هل تعلم أن حجم قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة يصل إلى 125 مليون دولار؟
هناك توقعات بناءاً على دراسة أعدت مؤخراً تقول أن حجم قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة يصل إلى 125 مليون دولار و من المتوقع أن يحقق هذا القطاع نمواً سنوياً قدره 33% ودليل على ذلك الارتفاع الذي حصل في المخصصات التي تم توجيهها إلى التعليم الإلكتروني حيث ارتفعت هذه المخصصات في الأعوام الأخيرة من 96.7 مليار ريال إلى 105 مليار ريال. ووجدت الدراسة أن هذا النمو يعطي دفعة أمام الجهات التعليمية الداعمة لأسلوب مواكبة قطاعات التعليم المختلفة مع تقنية الاتصالات و تقنية المعلومات التي تسهل من عملية التعلم الإلكتروني و نحو استخدام طرق التعليم المدعومة بالتقنية وبالتالي زيادة فعالية المؤسسات التعليمية .
بالنسبة للمؤتمرات تم تنظيم المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني و التعليم عن بعد في عام 1430هـ في مدينة الرياض الذي نظمته وزارة التعليم العالي .
وتم التركيز على نقاط معينة من أهمها :
• الإسهام في توطين التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي من خلال الاطلاع والتعمق في التجارب السابقة للآخرين .
• تبادل الخبرات مع المختصين والمهتمين .
• تشجيع الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات تطوير التعلم والتدريب الالكترونيين والتعليم عن بعد في المملكة.
• تعزيز التطورات السريعة التي تحدث في قطاع الاتصالات تقنية المعلومات .
• فتح المجال واسع وغير محدود للتعاون بين الجامعات على مستوى العالم لتوفير أنماطاً فعالة و غير تقليدية في التعليم .
المحاور الرئيسية لتي تم مناقشتها في المؤتمر :
• المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في التعلم الإلكتروني .
• بيئة التعلم الإلكتروني في عصر العولمة والاقتصاد المعرفي .
• متطلبات بناء برامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتنفيذها .
• عمليات التعليم والتعلم وبناء المنهج الإلكتروني .
• التعلم الإلكتروني وذوو الاحتياجات الخاصة .
• التقويم والجودة .
• التجارب المحلية والعالمية في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد .
وبالنسبة للجامعات تعد جامعة الملك سعود في الرياض من أوائل الجامعات التي قامت باعتماد أدوات التعليم الإلكتروني ضمن مناهجها عبّر تبني حلول إدارة التعليم وكانت جامعة الملك عبد العزيز أول جامعة تقوم بتطبيق مناهج التعليم الإلكتروني لخدمة الطلاب الذين يدرسون عن بُعد أو الطلاب المنتظمين في الفصول الدراسية على حد سواء. وتمتلك الجامعة أيضاً أكبر مكتبة إلكترونية في المملكة تحتوي على 16.000 كتاب إلكتروني. وتمتلك شركة أرامكو السعودية العملاقة نظام تعليم إلكتروني ناجح تستخدمه في مركز التدريب التابع لها.
بالنسبة للمدارس والتي تعد نقطة انطلاق مهمة جداً في تهيئة أجيال واعدة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. حيث قامت وزارة التعليم السعودية في تطبيق مناهج التعليم الإلكتروني في المدارس بواسطة تنفيذ المشروع التجريبي الفصل الإلكتروني (e-classroom)في عدة مدارس ثانوية في الرياض.
واقع التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية
بعض معوّقات التعليم الإلكتروني التي تواجهها المملكة :
• خاص بالناحية الفنية :عدم جاهزية البنية التحتية المعلوماتية، وعدم توفر الاتصالات بشبكة الاتصال السريع
• خاص بالناحية الإدارية : عدد الطلبة في الصف الواحد، وقلة عدد أجهزة الحاسوب في المدارس .
• خاص بالناحية التنظيمية : عدم توافر المكان المناسب، والنقص في الكوادر البشرية .
• وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدارس الحكومية
•عدم كفاءة التجهيزات الخاصة بالتعليم الإلكتروني مما تشكل صعوبة في الحصول على المعلومة لدى الطالب .
• وجود معلمون لا يتقنون آليات استخدام جهاز الكمبيوتر .
• وجود معلمون لا يتقنون آليات استخدام جهاز الكمبيوتر .
• افتقاره إلى آليات التعلم الإلكتروني .
• كثرة الأعباء المطلوبة منه، وقلة الحوافز .
• التكلفة المادية المرتفعة لهذا النوع من التعلم .
• كثرة الأعباء المطلوبة منه، وقلة الحوافز .
• التكلفة المادية المرتفعة لهذا النوع من التعلم .
بعض المقترحات التي تقدم كحلول لمعوقات التعليم الإلكتروني
• القيام بدراسات الجدوى للتعليم الإلكتروني .
• القيام بالدورات التدريبية لاستخدام التعليم الإلكتروني في التعليم .
• تقديم الحوافز المادية للمعلمين الذين يستخدمون وسائل التقنية الحديثة .
• الحرص على توفير مشرفي تقنيات يعملون في المدرسة لمساعدة المعلمين وتسهيل مهامهم .
• توفير مختص يقوم بالصيانة الدورية لتقنيات التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد، والحفاظ عليها من التلف .
• القيام بالدورات التدريبية لاستخدام التعليم الإلكتروني في التعليم .
• تقديم الحوافز المادية للمعلمين الذين يستخدمون وسائل التقنية الحديثة .
• الحرص على توفير مشرفي تقنيات يعملون في المدرسة لمساعدة المعلمين وتسهيل مهامهم .
• توفير مختص يقوم بالصيانة الدورية لتقنيات التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد، والحفاظ عليها من التلف .
• أن تأمن وزارة التعليم والتربية وسائل وأدوات التعليم الإلكتروني اللازمة .
• الاستفادة من تجارب و خبرات الدول الأخرى التي لديها باع طويل في مجال التعليم الإلكتروني .
• مواكبة المناهج التعليمية لأسلوب التعليم الإلكتروني .
• ضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين في التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد في التعليم وتشجيعهم على ذلك بحيث تتناسب وأوقات الفراغ للمعلمين .
• جعل الاهتمام بمسألة التعليم الإلكتروني في سلم أولويات القيادات التربوية و إيجاد الدعم اللازم سواء على المستوى السياسي و التربوي .
• إبراز مدى أهمية التعليم الإلكتروني في التربية و التعليم و ذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة لأفراد المجتمع كافة بمساعدة وسائل الإعلام المختلفة .
• الاستفادة من تجارب و خبرات الدول الأخرى التي لديها باع طويل في مجال التعليم الإلكتروني .
• مواكبة المناهج التعليمية لأسلوب التعليم الإلكتروني .
• ضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين في التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد في التعليم وتشجيعهم على ذلك بحيث تتناسب وأوقات الفراغ للمعلمين .
• جعل الاهتمام بمسألة التعليم الإلكتروني في سلم أولويات القيادات التربوية و إيجاد الدعم اللازم سواء على المستوى السياسي و التربوي .
• إبراز مدى أهمية التعليم الإلكتروني في التربية و التعليم و ذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة لأفراد المجتمع كافة بمساعدة وسائل الإعلام المختلفة .
• تشجيع الدراسات وخاصة التي تتكلم عن جدوى طريقة التعليم الإلكتروني في تحسين التعليم و أيضاً القيام بالبحوث العلمية والمساهمة بالقيام بالمؤتمرات والمحاضرات الخاصة بالتعليم الإلكتروني .
الجهود التي تبذلها الجهات التعليمية
هل تعلم ما هي الجهود التي تبذلها الجهات والهيئات التعليمية في مجال تطبيق التعليم الإلكتروني ؟.
تسعى المملكة العربية السعودية بآليات وخطط مدروسة لتطوير التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد على كافة الأصعدة سواء أكان في القطاع العام أو الخاص. حيث تزداد حاجة المجتمع السعودي للتعليم الإلكتروني الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 24 مليون نسمة لكون 60% من إجمالي عدد السكان هم من الفئة العمرية الأقل من 15 عام.نلاحظ أهمية التربية والتعليم في إعداد أجيال واعدة محبة لأساليب التعلم المتطور لذا تعد ضرورة مواكبة هذا القطاع المهم لحلول تكنولوجيا المعلومات من ضرورات مواكبة العصر الرقمي فحرصت حكومة المملكة على اعتماد التعليم الإلكتروني في المدارس و الجامعات.
و ذلك لما يتميز به من نقاط قوة منها :
• تأمين التعليم لكافة الطلاب و ذلك بنفس الكفاءات الموجودة و بتكاليف أقل .
• حل مشكلة عدم قدرة بعض الجامعات على استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب .
• القدرة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب و ذلك بتقديم منهاج معتمداً على مستوى قدراتهم .
• القيام بجولات افتراضية تتيح الفرصة للطلاب طريقة التعليم بأسلوب السؤال و الجواب .
• المساهمة في حل مشكلة محدودية الكوادر التدريسية .
• عدم التقييد بمكان معين .
تأخذ وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بجدية كبيرة مسؤوليتها للاطمئنان على نوعية فرص التعليم العالي المتوفر إلى الطلاب في المملكة العربية السعودية تمدد هذه المسؤولية الآن إلى التعلم الإلكتروني وفرص التعليم عن بعد وذلك من خلال تفويض جهات لها خبرة في هذا المجال لتأمين أساليب وطرق التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد بمستوى مكافئ للنوعية المتواجدة في التعليم التقليدي. هناك معايير معترف بها دولياً من حيث المحتوى و النوعية يتم بذل جهود كبيرة من أجل أخذها بعين الاعتبار و تطبيقها على التعليم الإلكتروني في المملكة بواسطة تفويض أشخاص كفوء يقومون بمهمة تطوير، تسليم، تقييم و تحسين برامج و فصول التعليم الإلكترونية لضمان بأنهم يطبقون معايير النوعية تتضمن جهد هام وإبداعي لتوثيق المكونات الممتازة والفعالة للتعليم و التعليم عن بعد لدعم مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية ببرامج ممتازة عالية الفعالية .
ما هي التوقعات المستقبلية للتعليم الإلكتروني في المملكة ؟
ما هي أهمية المتابعة الإلكترونية للمعلم ؟
توقعات مستقبلية للتعليم الإلكتروني :
• سوف نرى ظهور شركات تجارية مهتمة بالتعليم الإلكتروني تولي جهودها نحو تسهيل تنفيد منهاج التعليم الإلكتروني في مدارس المملكة و تقوم على تطوير مهارات المعلمين والطلاب على استخدام التعليم الإلكتروني، ونلاحظ ذلك حالياً بشكل ملموس في تسابق شركات كبيرة على دعم الخطط التعليمية في المملكة .
• سوف نلاحظ توافد أشخاص راغبين في معرفة تقنيات التعليم الإلكتروني رغبةً للوصول لمناصب وظيفية معينة .
• سنلاحظ مدى مساندة التعليم الإلكتروني للتعليم التقليدي في جعل الطلاب يولون اهتمام أكبر للتعليم وكسب معلومات جديدة و ذلك بفضل استخدام أساليب و تقنيات متطورة في التعليم الإلكتروني .
• ستقوم الجامعات و المدارس الخاصة باستخدام التعليم الإلكتروني كوسيلة دعائية مما يشكل خطوة إيجابية في تشجيع بقية المدارس و الجامعات .
و لابد من ذكر بعض وسائل التعليم الإلكتروني المتعددة والمتنوعة التي أصبحت متوفرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة نذكر منها :
• شبكة الإنترنت .
• الأقراص المدمجة (cd-dvd)
• الشبكات الداخلية .
• السبورة الإلكترونية .
• أجهزة الكمبيوتر .
أهمية المتابعة الكترونية لدى المعلم :
لمتابعة الإلكترونية تقدم للمعلم عدة نقاط إيجابية تساعده على العمل منها :
1. إمكانية معرفة مستوى الطالب من أجل وضعه في المستوى المناسب في المرحلة القادمة و ذلك من خلال اختبارات تجرى له .
2. تقدم فائدة كبيرة جداً في معرفة الصفحات والدروس التي قام الطالب بزيارتها وإمكانية معرفة المكان الدي توقف فيه في المرة السابقة .
3. باستطاعة المعلم وضع تنبيهات إيجابية أو سلبية على مستوى الطالب .
4. بيانات عن الدروس التي أنجزها الطالب في فترة معينة و مقارنتها بالفترات السابقة .
5. تسهيل عملية معرفة الطالب لدرجاته و وظائفه من صفحته الخاصة به .
طريقة عرض جميلة وتنسيق مميز وموضوع يهم كل باحث ومهتم بهذا المجال ...
ردحذفنطمح في المزيد من هذه المواضيع المهمه ..
أشكرك أخي محمد على إطلالتك على مدونتي
ردحذف