لم يكن تزايد أعداد الطلبة القادمين إلى التعليم العالي في معظم جامعات أمريكا الشمالية السبب الرئيسي لاعتماد أسلوب التعلم عبر الإنترنت , وبخاصة في مجال التعليم عن بعد . لقد كان الداغع الرئيسي لهذه التوجه السعي لتحسين جودة التعليم ومن الأسياء المميزة للتعليم عبر الشبكة العكنبوتية والتي جعلته يحظى بشعبية واسعة أنه وإلى حد معقول يستطيع أتمتة المنهجيات التقليدية في التعليم التي تعتمد أسلوب إعطاء المعلومات ثم الاختبار . بيد أن التعلم عبر خط الإنترنت يمكن استخدامه أيضاً لتطوير منهجيات في التعليم تعكس على نحو أفضل احتياجات المجتمع القائم على المعرفة .
التعليم الإلكتروني عن بعد
السبت، 28 ديسمبر 2013
أنواع التعلم عبر الإنترنت
مع التطور السريع الحاصل في التعلم عبر خط الأنترنت حصل تقدم سريع أيضاً في الأشكال المختلفة لهذا النمط من التعلم , وقد رأينا أن ثمة استمرارية للتعلم عبر الإنترنت وضعها بيتس بول , كما شاهدنا كيف أن هذا التصنيف يبالغ في تبسيط , احتمالات الجمع بين التعلم الإلكتروني والتعلم المباشر زجهاص لوجه . فمثلا جامعة Royal Roads بدينة فكتوريا بكندا تجمع بين الجلسات التعليمية التي يحضرها الطلبة داخل المدينة الجامعية مع الفترات الطويلة حين يكون الطلبة خارج الجامعة يدرسون عبر الانترنت .
الجمعة، 27 ديسمبر 2013
الاستثمار في التعليم الإلكتروني
مليارات الريالات تنفقها الدول النامية والمصنعة على التقنية في الخليج العربي، وتوقع تقرير «اقتصادي» أن تنمو
معدلات الإنفاق على تقنية المعلومات في الشرق الأوسط وفي الخليج بالتحديد، بنسبة 30% تقريبا خلال السنوات
الأربع المقبلة. ويبدو أن معظم هذه الاستثمارات التقنية سوف تتركز في مجال الحلول البرمجية والتطبيقات على
مستوى القطاع الخاص، وكذلك القطاع الحكومي، مع جعل القطاع الخاص شريكاً في التدريب والتعليم بصفة دائمة..
مجلة "آسية" الإلكترونية استضافت الدكتور "سعيد آل مزهر" من كبار المتخصصين في هذا المجال في
المملكة العربية السعودية.
* وعندما طرحنا على الدكتور "آل مزهر" سؤالا عن الكلفة الاقتصادية للتعليم الإلكتروني قال: الحقيقة أن القضية هنا
ليست قضية تحديد كلفة مالية لتشغيل مشروع التعليم الإلكتروني؛ بقدر ماهي قضية تحتاج إلى وضع استراتيجيات
شاملة، وخطط عمل تشمل ميزانية شاملة، وطرقاً مختلفة، لتمويل مشروع التعليم الإلكتروني، لأن الميزانية يجب أن
تشمل ما يخص التصميم والتطوير والتسويق والتقديم والصيانة المستمرة، بالتعاون مع القطاع الخاص، وأنا هنا أركز
على القطاع الخاص؛ حيث إن الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص المتخصصة في هذا المجال هي النجاح بعينه،
إذا أردنا أن يكون لدينا تعليم إلكتروني صحيح، كذلك المسألة هنا متعلقة بوقت وجهد يتطلب أن نبدأ من حيث انتهى
الآخرون، ولا ننسى هنا أن التعليم الإلكتروني أصبح سوقا عالمية تستحق الاستثمار.
أيضا لابد من الإشارة هنا إلى أن التعليم الإلكتروني نمط يستخدم تقنية المعلومات والاتصالات لخدمة التعليم التقليدي
وتطويره وتجويده ونقله نقلة نوعية، من هنا لابد أن تكون الميزانية الخاصة بالتعليم التقليدي في الميزانية العامة
للدولة تشمل التعليم الإلكتروني؛ لأنه جزء لا يتجزأ من التعليم المتطور المجود الذي ننشده.
* وعند الحديث عن المحتوى التعليمي للتعليم الإلكتروني قال: المحتوى أحد الأمور المهمة جدا في التعليم
الإلكتروني؛ لأنه متصل بالتعلم الصفي اتصالا مباشرا، كما أنه متعلق بالمادة العلمية المعرفية، وله علاقة بجوانب
كبيرة أخرى تؤدي إلى الإبداع والابتكار في إيصال المعرفة الخاصة بالمحتوى العلمي، الذي يعتمد على أهداف
تعليمية تخصص كل مقرر، كما أن المحتوى له أنماط مختلفة؛ لأنه ليس كل محتوى مناسباً لبيئة التعلم الإلكتروني،
وهنا يأتي دور المصممين، وقبلهم ولاشك محللو المحتوى؛ لأنهم يساعدون المصممين على تحديد مجالات المحتوى
المناسبة للتعلم الإلكتروني، وما ينبغي إعطاؤه بالطريقة التقليدية اعتمادا على الموقف التعليمي، هنا يجب الإشارة
إلى أن التمازج بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني يؤدي إلى تعليم نوعي يناسب البيئة التعليمية في المملكة العربية السعودية.
أعود وأقول إننا نحتاج عند تصميم المحتوى الإلكتروني إلى الاهتمام بأمور مهمة، مثل مدى ثبات المحتوى وتحديثه
وتنقيحه بين فترة وأخرى، ومدى قابليته للتغيير ومسايرة الواقع.
نقطة مهمة أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار عند تصميم المحتوى، هي من المتعلمون؟ وتحديد الأهداف، والوسائط
التعليمية، والعروض التقديمية العلمية والعملية، والتدريب والنشاطات التعليمية، وغيرها من القضايا التعليمية
التعلمية التي يطول الحديث عنها.
* وبخصوص حدود التعليم الإلكتروني، قال: التعليم الإلكتروني يوسع حدود التعليم والتعلم؛ لأن التعليم يمكن أن
يحدث في البيت وفي المدرسة وفي أماكن الاستراحة والترفيه، وفي أي وقت، ويتصف بالمرونة المطلقة من حيث
الزمان والمكان، هذا بدوره يجعل المتعلم أكثر نشاطا والتصاقا بالمنهج، بشرط الإبداع في التصميم والجاذبية
والتشويق، لأن العملية التعليمية تتمركز حول المتعلم كعنصر ونواة تنطلق منه عملية التعليم الإلكترونية.
* وحول خصوصية المرأة في مجال التعليم الإلكتروني قال: أعتقد أن التعليم عن بعد بشكل عام والتعليم الإلكتروني
كأحد أنماطه، نعمة كبيرة أنعم بها الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة، وخاصة المرأة المسلمة؛ لما في هذا النوع
من التعليم من خدمة لها والمحافظة على خصوصيتها في المجتمع الإسلامي المحافظ، حيث تتمكن المرأة المسلمة
من التعلم من وفي منزلها حسب وقتها، وحسب جهدها، يقول أحد المختصين السعوديين في مجال التعليم
الإلكتروني إن التعليم الإلكتروني بمثابة البساط السحري للمرأة المسلمة، والذي من خلاله يمكن للمرأة أن تتعلم
في أي وقت وفي أي مكان، إننا هنا يجب أن نستغل الإمكانات التي يوفرها التعليم الإلكتروني لخدمة المجتمع على وجه العموم والمرأة على وجه الخصوص.
وستتمكن المرأة من خلال التعليم الإلكتروني إكمال تعليمها، خاصة تلك التي تزوجت، أو التي لم تتمكن من إكمال
تعليمها لأسباب اجتماعية أو غيرها في المدارس والجامعات.
* وحول التعليم الإلكتروني كوسيلة تعليمية أشار إلى أن التعليم الإلكتروني إحدى وسائل التعليم عن بعد، فالتعليم
عن بعد مفهوم أشمل من مفهوم التعليم الإلكتروني، الحاسوب، التعليم المبرمج، التلفزيون، الفيديو، الراديو،
المراسلة، وغيرها.. كلها وسائل للتعليم عن بعد، لكن التعليم الإلكتروني ببساطة هو تقديم المناهج أو المقررات عبر
شبكة الإنترنت، وقد يكون التعليم فيه متزامنا، أي يكون التعليم محدد المكان والزمن، أو غير متزامن، وفيه يتلقى
المتعلم تعليمه وفق برنامج يتم فيه انتقاء الزمان والمكان بما يتناسب مع ظروف المتعلم.
* وحول ثقافة المجتمع السعودي والتعليم الإلكتروني أكد بقوله: لا شك نحن نحتاج إلى تغيير ثقافة المجتمع نحو
العمل الإلكتروني، والتحول التدريجي من التقليدية إلى الإلكترونية يتطلب التدرج في التحول، وفي اعتقادي أن
تطبيق الحكومة الإلكترونية في الأعمال الحكومية وإدارة العمل والبنوك وغيرها، سيزيد من ثقافة المجتمع الإيجابية
نحو العمل الإلكتروني، هذا يقود المجتمع بدوره إلى استقبال فكرة تطبيق الحكومة الإلكترونية في العمل التربوي
والتعليمي بايجابية وسهولة، وبالتالي استثمار توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لخدمة المتعلم والعملية التربوية
والتعليمية برمتها.
* وحول قضية اعتراف المملكة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، قال: القضية هنا ليست قضية أن المملكة
تعترف أو لا تعترف بخريجي الجامعات التي تقدم تعليمها عن طريق التعليم عن بعد، لأن هناك ما يسمى بالاعتماد
التعليمي أو الأكاديمي في المدارس والجامعات، فهناك أنظمة تحكم ذلك، ووزارة التعليم العالي هي الجهة المخولة،
ولديها دراية كاملة حول هذا الموضوع، لما فيه مصلحة هذا البلد الكريم، ومصلحة المتعلم نفسه.
في المقابل ليس هناك مشكلة في الشهادة التي يحصل عليها الطالب عن طريق التعليم عن بعد إذا كانت من جامعة
معترف بها، وعلى وجه العموم في هذا المجال إذا كانت الشهادة معترفاً بها أو غير معترف بها، فالمهم جدا هو من
الذي يعترف بهذه الشهادة.
* وبخصوص تلبية التعليم الإلكتروني وتلبية حاجات المجتمع أشار إلى أن التعليم الإلكتروني استطاع تلبية حاجات
كثير من المتعلمين والمتدربين، وقدم خدمات تربوية وتدريبية قابلة للنمو، وأكدت كثير من الدراسات جدوى التعليم
الإلكتروني، وأتاح فرص التعليم على نطاق واسع، وشكل التعليم الإلكتروني فرصة للفئات التي حُرمت من التعليم
لأسباب اقتصادية أو اجتماعية أو جغرافية أو غيرها من الأسباب والعوائق، هذا ما يجب أن نعترف به قبل الخوض في
حل مشكلة الضغط على الجامعات والقبول فيها، لكن السؤال المهم هنا: هل ستنافس الجامعات الإلكترونية الجامعات
التقليدية، خاصة في إعداد الكوادر والتهيئة لسوق العمل؟ لا أعتقد ذلك؛ لأن الجامعات والمدارس التقليدية تقوم بدور
تربوي وتعليمي مهم ملموس ومحسوس لا يمكن الاستغناء عنه بالدور التعليمي للتعليم الإلكتروني، خاصة إذا كان
غير متزامن.
* إضافة: نادت كثير من الدراسات والأبحاث والندوات بضرورة التوجه نحو التعليم الإلكتروني في المدارس والجامعات،
ففي الوقت الذي أصبح التعليم الإلكتروني واقعا وسوقا وصناعة وفلسفة تربوية وتحديا جديدا للتربويين، فإن الحاجة
ملحة إلى بذل الجهد من الجميع لمواجهة هذا التحدي الكبير، والاستفادة منه في تجويد وإصلاح التعليم ونقله نقلة
نوعية، ولكن كيف؟ هذا يحتاج إلى إجابة مخلصة لهذا الوطن الغالي.
الخميس، 26 ديسمبر 2013
التقويم في التعلم الإلكتروني
يمثل التقويم أحد العناصر المهمة المكونة لمنظومة المنهج، ولقد تعددت تعريفاته، فقد يعني إصدار حكم على الأشياء في ضوء استخدام محكات أو معايير معينة، أو عملية يتم من خلالها إعطاء قيمة محددة لشيء ما. كمـا يعرف إجرائياً بأنه " عملية جمع وتصنيف وتحليل وتفسير بيانات أو معلومــــــات ( كمية وكيفية ) عن ظاهرة أو موقف أو سلوك بقصد استخدامها في إصدار حكم أو قرار". ( محمد السيد علي، 2003: 140) ولقد تعددت أنواع التقويم، فمنها التقويم الأولي أو القبلي والذي يهدف إلى تحديد المستوى المعرفي القبلي للطالب لتحديد من أين يبدأ دراسة مقرر ما؟ ، والتقويم البنائي أو الذاتي ويهدف إلى بيان مدى ما تحقق من أهداف مرحلية للطالب أثناء دراسته لمقرر ما، والتقويم التشخيصي ويهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب، والتقويم النهائي أو البعدي ويهدف إلى قياس مدى ما حققه الطالب من مخرجات التعلم لمقرر دراسي ما والمحددة مسبقا. |
لقد نال التقويم في مجال تكنولوجيا التعليم اهتماماً كبيراً، ومع ظهور العديد من المستحدثات التكنولوجية في التعليم في الفترة الأخيرة، مثل الإنترنت والوسائط المتعددة والواقع الافتراضي والتعلم الإلكتروني والذي يعرف بأنه " طريقة لتقديم المقررات أو الوحدات الدراسية للمتعلمين من خلال مستحدثات تكنولوجية عديدة، كشبكة الإنترنت وما تحتويه من مكتبات إلكترونية وآليات بحث والشبكات المحلية والحاسب ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسوم، سواء كان من بعد أو في الفصل المدرسي، وفيه يمكن التفاعل بين المعلم والمتعلمين من جهة وبين المتعلمين وبعضهم من جهة أخــرى". ( إسماعيل محمد إسماعيل، 2004: 367)
ولقد بنيت البرامج التعليمية في مجال تكنولوجيا التعليم في ضوء هذه المستحدثات وخاصة برامج التعلم الإلكتروني، والتي أصبح تقويمها ضرورة ملحة، وذلك لبيان مدى ما تحقق من أهداف هذه البرامج، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى تقويم هذه البرامج إلكترونياً.
ويعرف الغريب زاهر إسماعيل (2009: 393) التقويم التعليمي الإلكتروني بأنه " عملية توظيف شبكات المعلومات وتجهيزات الكمبيوتر والبرمجيات التعليمية والمادة التعليمية المتعددة المصادر باستخدام وسائل التقييم لتجميع وتحليل استجابات الطلاب بما يساعد عضو هيئة التدريس على مناقشة وتحديد تأثيرات البرامج والأنشطة بالعملية التعليمية للوصول إلى حكم مقنن قائم على بيانات كمية أو كيفية متعلقة بالتحصيل الدراسي".
أساليب التقويم الإلكتروني:
يحدد الغريب زاهر إسماعيل ( 2009: 402- 404) أربعة أساليب أو أدوات تستخدم في تقويم برامج التعلم الإلكتروني، وهي:
- الاستبيانات والدراسات المسحية Questionnaires and Survey : وفيها يطلب مـــــن الطلاب الاستجابة على استبانه نحو برامج التعليم الإلكتروني، ومنها نحصل على نتائج تتسم إلى حد كبير بالمصداقية.
- المقابلات الشخصية Interviews: ومنها نستطيع الحكم على مدى فعالية البرنامج في ضوء استجابات الطلاب.
- الملاحظة والتطبيق Observation and Application: وفيها يتم وضع الطلاب في مواقف ممارسة وتطبيقات عملية، وفيها يتم ملاحظة مدى التقدم في مهارات الطلاب أثناء الممارسة باستخدام بطاقات ملاحظة.
- الاختبارات التحصيلية الإلكترونية e-Tests : وهي تهتم بأداء الطالب كسلوك ناتج عن كسب معرفي أو مهاري حققه بعد فترة تعلم في المواقف التعليمية داخل قاعات الدراسة الإلكترونية.
و يرى حمدي أحمد عبد العزيز( 2008: 106- 117) أنه يمكن تقويم برامج التعلم الإلكتروني من خلال أساليب التقويم الإلكتروني التالية:
- الامتحانات القصيرة Short Quizzes: وهي تقيس قدرة المتعلم على استدعاء وفهم المعارف.
- الامتحانات المقالية Essays: وهي تقيس مستوى عال من القدرات المعرفية وخاصة ما يتعلق منها بالتفكير الناقد والتفكير الإبداعي واتخاذ القرارات.
- ملفات الإنجاز E-Portfolios: أو ما يعرف بالحقائب الإلكترونية، وهي تجميع منظم لأعمال الطلاب الهادفة وذات الارتباط المباشر بموضوعات المحتوى يتم تكوينها عن طريق المتعلم وتحت إشراف وتوجيه المعلم، كما يعرفها إسماعيل محمد ( 2005 : 36) بأنها " سجل أو حافظة لتجميع أفضل الأعمال المميزة للطالب من دروس ومحاضرات ومشاريع وتمارين، في مقرر دراسي ما أو مجموعة من المقررات الدراسية، وتختلف مكونات الملف من طالب لآخر حسب فلسفته التربوية في تنظيم الملف، ويعتمد في عرض هذه الأعمال على الوسائط المتعددة من صوت ونص ومقاطع فيديو وصور ثابتة ورسوم بيانية وعروض تقديمية، ويتم التنقل بين مكونات الملف باستخدام وصلات إلكترونية Links، ويمكن نشره على شبكة الإنترنت أو على أسطوانات مدمجة CDs "، وهي تظهر قدرة المتعلم على استخدام المعارف وتطبيقها في مواقف حياتية حقيقية.
- تقويم الأداء:Performance Evaluation و يهتم بقياس قدرة المتعلم على أداء مهارات محددة أو إنجاز مهمة تعليمية محددة.
- المقابلات Interviews: ويمكن إجراء المقابلة في بيئة التعلم الإلكتروني بطريقة تزامنية باستخدام النصوص المكتوبة أو المسموعة والمرئية من خلال مؤتمرات الفيديو.
- اليوميات Journal: وهي عبارة عن تقارير يحتفظ بها المتعلم باستمرار عن أدائه لعمل ما من الأعمال، وتعد من أدوات التقويم البنائي.
- أوراق العمل Paper Work.
- التأملات الذاتية Paper Reflective.
- عدد مرات المشاركة Figures Participation Learner.
- تقييم الزملاء Assessment Peer.
- التقييم الذاتي .Learner Self-assessment
و يحدد (Lee, Joyce & others, 2006: 13- 33) نقلاً عن ( نبيل جاد عزمي، 2008: 304 – 305)، طرق مختلفة تستخدم في التقويم الإلكتروني، تم تصنيفها حسب طبيعة مخرجات التعلم المراد قياسها، وهي:
- لوحات المناقشة.
- الأنشطة التطبيقية للتعلم.
- الأوراق البحثية.
- القياس الذاتي ( مواقع الويب الشخصية – المجلات – المقالات ).
- الاختبارات الفترية والنهائية ( الاختبارات الكمبيوترية ).
- المشروعات / التدريب العملي.
- الحقائب الإلكترونية ( ملفات الإنجاز ).
- التعلم الجماعي.
- الاختبارات النهائية.
التعليم الإلكتروني في المملكة
هل تعلم أن حجم قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة يصل إلى 125 مليون دولار؟
هناك توقعات بناءاً على دراسة أعدت مؤخراً تقول أن حجم قطاع التعليم الإلكتروني في المملكة يصل إلى 125 مليون دولار و من المتوقع أن يحقق هذا القطاع نمواً سنوياً قدره 33% ودليل على ذلك الارتفاع الذي حصل في المخصصات التي تم توجيهها إلى التعليم الإلكتروني حيث ارتفعت هذه المخصصات في الأعوام الأخيرة من 96.7 مليار ريال إلى 105 مليار ريال. ووجدت الدراسة أن هذا النمو يعطي دفعة أمام الجهات التعليمية الداعمة لأسلوب مواكبة قطاعات التعليم المختلفة مع تقنية الاتصالات و تقنية المعلومات التي تسهل من عملية التعلم الإلكتروني و نحو استخدام طرق التعليم المدعومة بالتقنية وبالتالي زيادة فعالية المؤسسات التعليمية .
بالنسبة للمؤتمرات تم تنظيم المؤتمر الأول للتعليم الإلكتروني و التعليم عن بعد في عام 1430هـ في مدينة الرياض الذي نظمته وزارة التعليم العالي .
وتم التركيز على نقاط معينة من أهمها :
• الإسهام في توطين التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي من خلال الاطلاع والتعمق في التجارب السابقة للآخرين .
• تبادل الخبرات مع المختصين والمهتمين .
• تشجيع الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجالات تطوير التعلم والتدريب الالكترونيين والتعليم عن بعد في المملكة.
• تعزيز التطورات السريعة التي تحدث في قطاع الاتصالات تقنية المعلومات .
• فتح المجال واسع وغير محدود للتعاون بين الجامعات على مستوى العالم لتوفير أنماطاً فعالة و غير تقليدية في التعليم .
المحاور الرئيسية لتي تم مناقشتها في المؤتمر :
• المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في التعلم الإلكتروني .
• بيئة التعلم الإلكتروني في عصر العولمة والاقتصاد المعرفي .
• متطلبات بناء برامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتنفيذها .
• عمليات التعليم والتعلم وبناء المنهج الإلكتروني .
• التعلم الإلكتروني وذوو الاحتياجات الخاصة .
• التقويم والجودة .
• التجارب المحلية والعالمية في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد .
وبالنسبة للجامعات تعد جامعة الملك سعود في الرياض من أوائل الجامعات التي قامت باعتماد أدوات التعليم الإلكتروني ضمن مناهجها عبّر تبني حلول إدارة التعليم وكانت جامعة الملك عبد العزيز أول جامعة تقوم بتطبيق مناهج التعليم الإلكتروني لخدمة الطلاب الذين يدرسون عن بُعد أو الطلاب المنتظمين في الفصول الدراسية على حد سواء. وتمتلك الجامعة أيضاً أكبر مكتبة إلكترونية في المملكة تحتوي على 16.000 كتاب إلكتروني. وتمتلك شركة أرامكو السعودية العملاقة نظام تعليم إلكتروني ناجح تستخدمه في مركز التدريب التابع لها.
بالنسبة للمدارس والتي تعد نقطة انطلاق مهمة جداً في تهيئة أجيال واعدة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. حيث قامت وزارة التعليم السعودية في تطبيق مناهج التعليم الإلكتروني في المدارس بواسطة تنفيذ المشروع التجريبي الفصل الإلكتروني (e-classroom)في عدة مدارس ثانوية في الرياض.
واقع التعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية
بعض معوّقات التعليم الإلكتروني التي تواجهها المملكة :
• خاص بالناحية الفنية :عدم جاهزية البنية التحتية المعلوماتية، وعدم توفر الاتصالات بشبكة الاتصال السريع
• خاص بالناحية الإدارية : عدد الطلبة في الصف الواحد، وقلة عدد أجهزة الحاسوب في المدارس .
• خاص بالناحية التنظيمية : عدم توافر المكان المناسب، والنقص في الكوادر البشرية .
• وجود أعداد كبيرة من الطلاب في المدارس الحكومية
•عدم كفاءة التجهيزات الخاصة بالتعليم الإلكتروني مما تشكل صعوبة في الحصول على المعلومة لدى الطالب .
• وجود معلمون لا يتقنون آليات استخدام جهاز الكمبيوتر .
• وجود معلمون لا يتقنون آليات استخدام جهاز الكمبيوتر .
• افتقاره إلى آليات التعلم الإلكتروني .
• كثرة الأعباء المطلوبة منه، وقلة الحوافز .
• التكلفة المادية المرتفعة لهذا النوع من التعلم .
• كثرة الأعباء المطلوبة منه، وقلة الحوافز .
• التكلفة المادية المرتفعة لهذا النوع من التعلم .
بعض المقترحات التي تقدم كحلول لمعوقات التعليم الإلكتروني
• القيام بدراسات الجدوى للتعليم الإلكتروني .
• القيام بالدورات التدريبية لاستخدام التعليم الإلكتروني في التعليم .
• تقديم الحوافز المادية للمعلمين الذين يستخدمون وسائل التقنية الحديثة .
• الحرص على توفير مشرفي تقنيات يعملون في المدرسة لمساعدة المعلمين وتسهيل مهامهم .
• توفير مختص يقوم بالصيانة الدورية لتقنيات التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد، والحفاظ عليها من التلف .
• القيام بالدورات التدريبية لاستخدام التعليم الإلكتروني في التعليم .
• تقديم الحوافز المادية للمعلمين الذين يستخدمون وسائل التقنية الحديثة .
• الحرص على توفير مشرفي تقنيات يعملون في المدرسة لمساعدة المعلمين وتسهيل مهامهم .
• توفير مختص يقوم بالصيانة الدورية لتقنيات التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد، والحفاظ عليها من التلف .
• أن تأمن وزارة التعليم والتربية وسائل وأدوات التعليم الإلكتروني اللازمة .
• الاستفادة من تجارب و خبرات الدول الأخرى التي لديها باع طويل في مجال التعليم الإلكتروني .
• مواكبة المناهج التعليمية لأسلوب التعليم الإلكتروني .
• ضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين في التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد في التعليم وتشجيعهم على ذلك بحيث تتناسب وأوقات الفراغ للمعلمين .
• جعل الاهتمام بمسألة التعليم الإلكتروني في سلم أولويات القيادات التربوية و إيجاد الدعم اللازم سواء على المستوى السياسي و التربوي .
• إبراز مدى أهمية التعليم الإلكتروني في التربية و التعليم و ذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة لأفراد المجتمع كافة بمساعدة وسائل الإعلام المختلفة .
• الاستفادة من تجارب و خبرات الدول الأخرى التي لديها باع طويل في مجال التعليم الإلكتروني .
• مواكبة المناهج التعليمية لأسلوب التعليم الإلكتروني .
• ضرورة عقد الدورات التدريبية للمعلمين في التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد في التعليم وتشجيعهم على ذلك بحيث تتناسب وأوقات الفراغ للمعلمين .
• جعل الاهتمام بمسألة التعليم الإلكتروني في سلم أولويات القيادات التربوية و إيجاد الدعم اللازم سواء على المستوى السياسي و التربوي .
• إبراز مدى أهمية التعليم الإلكتروني في التربية و التعليم و ذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة لأفراد المجتمع كافة بمساعدة وسائل الإعلام المختلفة .
• تشجيع الدراسات وخاصة التي تتكلم عن جدوى طريقة التعليم الإلكتروني في تحسين التعليم و أيضاً القيام بالبحوث العلمية والمساهمة بالقيام بالمؤتمرات والمحاضرات الخاصة بالتعليم الإلكتروني .
الجهود التي تبذلها الجهات التعليمية
هل تعلم ما هي الجهود التي تبذلها الجهات والهيئات التعليمية في مجال تطبيق التعليم الإلكتروني ؟.
تسعى المملكة العربية السعودية بآليات وخطط مدروسة لتطوير التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد على كافة الأصعدة سواء أكان في القطاع العام أو الخاص. حيث تزداد حاجة المجتمع السعودي للتعليم الإلكتروني الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 24 مليون نسمة لكون 60% من إجمالي عدد السكان هم من الفئة العمرية الأقل من 15 عام.نلاحظ أهمية التربية والتعليم في إعداد أجيال واعدة محبة لأساليب التعلم المتطور لذا تعد ضرورة مواكبة هذا القطاع المهم لحلول تكنولوجيا المعلومات من ضرورات مواكبة العصر الرقمي فحرصت حكومة المملكة على اعتماد التعليم الإلكتروني في المدارس و الجامعات.
و ذلك لما يتميز به من نقاط قوة منها :
• تأمين التعليم لكافة الطلاب و ذلك بنفس الكفاءات الموجودة و بتكاليف أقل .
• حل مشكلة عدم قدرة بعض الجامعات على استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب .
• القدرة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب و ذلك بتقديم منهاج معتمداً على مستوى قدراتهم .
• القيام بجولات افتراضية تتيح الفرصة للطلاب طريقة التعليم بأسلوب السؤال و الجواب .
• المساهمة في حل مشكلة محدودية الكوادر التدريسية .
• عدم التقييد بمكان معين .
تأخذ وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بجدية كبيرة مسؤوليتها للاطمئنان على نوعية فرص التعليم العالي المتوفر إلى الطلاب في المملكة العربية السعودية تمدد هذه المسؤولية الآن إلى التعلم الإلكتروني وفرص التعليم عن بعد وذلك من خلال تفويض جهات لها خبرة في هذا المجال لتأمين أساليب وطرق التعليم الإلكتروني التعليم عن بعد بمستوى مكافئ للنوعية المتواجدة في التعليم التقليدي. هناك معايير معترف بها دولياً من حيث المحتوى و النوعية يتم بذل جهود كبيرة من أجل أخذها بعين الاعتبار و تطبيقها على التعليم الإلكتروني في المملكة بواسطة تفويض أشخاص كفوء يقومون بمهمة تطوير، تسليم، تقييم و تحسين برامج و فصول التعليم الإلكترونية لضمان بأنهم يطبقون معايير النوعية تتضمن جهد هام وإبداعي لتوثيق المكونات الممتازة والفعالة للتعليم و التعليم عن بعد لدعم مؤسسات التعليم في المملكة العربية السعودية ببرامج ممتازة عالية الفعالية .
ما هي التوقعات المستقبلية للتعليم الإلكتروني في المملكة ؟
ما هي أهمية المتابعة الإلكترونية للمعلم ؟
توقعات مستقبلية للتعليم الإلكتروني :
• سوف نرى ظهور شركات تجارية مهتمة بالتعليم الإلكتروني تولي جهودها نحو تسهيل تنفيد منهاج التعليم الإلكتروني في مدارس المملكة و تقوم على تطوير مهارات المعلمين والطلاب على استخدام التعليم الإلكتروني، ونلاحظ ذلك حالياً بشكل ملموس في تسابق شركات كبيرة على دعم الخطط التعليمية في المملكة .
• سوف نلاحظ توافد أشخاص راغبين في معرفة تقنيات التعليم الإلكتروني رغبةً للوصول لمناصب وظيفية معينة .
• سنلاحظ مدى مساندة التعليم الإلكتروني للتعليم التقليدي في جعل الطلاب يولون اهتمام أكبر للتعليم وكسب معلومات جديدة و ذلك بفضل استخدام أساليب و تقنيات متطورة في التعليم الإلكتروني .
• ستقوم الجامعات و المدارس الخاصة باستخدام التعليم الإلكتروني كوسيلة دعائية مما يشكل خطوة إيجابية في تشجيع بقية المدارس و الجامعات .
و لابد من ذكر بعض وسائل التعليم الإلكتروني المتعددة والمتنوعة التي أصبحت متوفرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة نذكر منها :
• شبكة الإنترنت .
• الأقراص المدمجة (cd-dvd)
• الشبكات الداخلية .
• السبورة الإلكترونية .
• أجهزة الكمبيوتر .
أهمية المتابعة الكترونية لدى المعلم :
لمتابعة الإلكترونية تقدم للمعلم عدة نقاط إيجابية تساعده على العمل منها :
1. إمكانية معرفة مستوى الطالب من أجل وضعه في المستوى المناسب في المرحلة القادمة و ذلك من خلال اختبارات تجرى له .
2. تقدم فائدة كبيرة جداً في معرفة الصفحات والدروس التي قام الطالب بزيارتها وإمكانية معرفة المكان الدي توقف فيه في المرة السابقة .
3. باستطاعة المعلم وضع تنبيهات إيجابية أو سلبية على مستوى الطالب .
4. بيانات عن الدروس التي أنجزها الطالب في فترة معينة و مقارنتها بالفترات السابقة .
5. تسهيل عملية معرفة الطالب لدرجاته و وظائفه من صفحته الخاصة به .
بيئة التعلم الشخصية (PTE)
بيئة التعلم الشخصية (PTE) :
بيئات التعلم الشخصية (PTE) تسمح المتعلمين للسيطرة على العملية التعليمية الخاصة بها، فهي الخطوة التالية في تطور التعلم الالكتروني. قد تتكون من عدة أنظمة PLEs المترابطة للسماح للتعلم الرسمي وغير الرسمي، وتكامل الشبكات الاجتماعية وخدمات الويب،RSS ، والموارد الأخرى. مفتاح PLEs هو أنها تسمح للمتعلمين ب :
* تحديد أهداف فردية .
* إدارة المحتوى .
* إدارة العملية .
* التواصل مع الآخر كجزء من عملية التعلم .
تيسير التعلم الإلكتروني :
تيسير التعلم الالكتروني يجعل من استخدام قدرات المتعلم بقيادة التعلم الإلكتروني وإضافة فائدة وجود مدرب توجيه المتعلم. هذا يتطلب استخدام البريد الإلكتروني منتدى للمناقشة، وقدرات دردشة الاتصالات اعتماداً على ما إذا سيكون متزامن أو غير متزامن تماماً .
كيف يمكن للمرء تصميم المقررات عبر الإنترنت التعلم؟ .
هناك عدد من الخطوات التي يجب اتخاذها لتصميم مناسب للتعلم عبر الإنترنت وعدداً من الطرق لتحقيقها.
نموذج ADDIE هو أحد السبل لنهج تصميم على شبكة الإنترنت في التعلم بطريقة منهجية.
ADDIE لتقف على :
التحليل
التصميم
التصميم
التنمية
التطبيق
التقييم
و في نهاية المقالة نستنتج عدة نقاط مهمة توصلنا إليها :
* تحديد ما يمكن أن يُدرس كمحتوى إلكتروني وما يجب القيام به في العالم الحقيقي.
* فصل المحتوى إلى وحدات أصغر مع كل وحدة تجمع بين التعليم الالكتروني والتعلم الحقيقي العالم.
* استخدم الدردشة البريد الإلكتروني و غيرها من الوسائل المتاحة لتسهيل الحوار بين المتعلم والمدرب.
* احصل على مساعدة المدرب للمشاركة في المساعدة الخاصة في تصميم التدريب.
* استخدم خبرة تدريب الأقران كوسيلة لتطوير المهارات الإدارية الخاصة بك .
* تجنب البيروقراطية.
لابد من الإشارة في نهاية الأمر أنه لا بد من القيام بالعديد من الدراسات من أجل إجراء مراجعة الأدبيات المتوفرة عبر الإنترنت، ومناقشة بعض الوسائل لتقييم فعالية وتصميم وإدارة برامج التعليم الإلكتروني، والتأمل بدقة ما قد يحقق في المستقبل من نتائج لتطوير التعليم على الانترنت. على الرغم من الدعم والحماسة الموجودة في النماذج الافتراضية للتعلم من الساحتين الساحة التعليمية و ساحة الشركات، فإن نجاح برامجالتعليم الإلكتروني يتطلب شروط محددة ومراقبة مستمرة و القيام بالبحوث الكثيرة يتعين القيام بها قبل أن يتم تطوير نموذج مقبول عالمياً.
كالحاجة إلى الفعالية حيث تجد عدد لا يصدق من المقالات المنشورة على شبكة الإنترنت، والاستثمارات المؤسسية في مجال التعلم الإلكتروني (التعليم عن بعد) والإقبال على أدوات التعليم على شبكة الإنترنت في قطاعي الشركات والتعليم تجلى ذلك في العقد الماضي مما أدى إلى تحقيق قوة دفع هائلة، وسوف يكون لها تأثير هائل إيجابي أو سلبي على التعليم في المستقبل. لابد من تقييم الفعالية حيث تطوير واستخدام أي برنامج للتعليم الإلكتروني التعليم عن بعد أو استراتيجية تمثل الفردية والاستثمار التنظيمي والاجتماعي . لهذا السبب، لا ينبغي تقييم فعالية التعلم الالكتروني من دون معرفة مدى فعالية استراتيجيات التعلم الالكتروني لابد للمرء أن يعرف قيمة استخدامها.
أمثلة لأنظمة التعليم الإلكتروني ومميزاتها
أمثلة لأنظمة إدارة التعليم الإلكتروني التجارية : 1- نظام ويب سي تي WebCT لإدارة التعلم الإلكتروني . 2- نظام بلاك بورد Blackboard لإدارة التعلم الإلكتروني .
3-نظام تدارس لإدارة التعلم الإلكتروني .
4- نظام مجد لإدارة التعلم الإلكتروني .
أمثلة لأنظمة إدارة التعلم الإلكترونية المفتوحة المصدر :
1- نظام مودل لإدارة التعلم الإلكتروني Moodle 1.5.2 2- نظام دوكيز لإدارة التعليم الإلكتروني Dokeos 3- نظام آتوتر لإدارة التعلم الإلكتروني ATutor نظام أدوات المنهج الإلكتروني : هو نظام إدارة تعلم تجاري يستخدم من قبل العديد من المؤسسات التعليمية المهتمة بالتعليم الإلكتروني . حيث هناك آلاف المعاهد في أكثر من سبعين دولة يستخدمون هذا النظام .
مزايا نظام ويب سي تي :
1- وجود منتدى لمناقشة المواضيع المطروحة من قبل المدرب او المتدرب يتميز بالتنظيم . 2- وجود ميزة تحميل الملفات من قبل المتدرب . 3- وجود ميزة استخدام بريد الانترنت ووضع ملفات مرفقة . 4- وجود ميزة المحادثة المباشرة الحية بين افراد مجموعة بإدارة المدرب . 5- يعطي النظام المدرب ميزة تقسيم المتدربين إلى مجموعات لكل منها ملفات مشتركة . 6- وجود ميزة إنشاء اختبارات ذاتية للمتدربين ويقوم النظام بالتصحيح والتسجيل أوتوماتيكيا. 7- وجود ميزة إخفاء المادة وعرضها للمتدربين حسب الوقت أو التاريخ . 8- وجود ميزة متابعة المتدرب في كل مكان من دخوله وحتى خروجه وزمن مكوثه . 9- النظام متوافق مع العديد من المعايير العالمية . 10- وجود ميزة القوالب الجاهزة في النظام لتمكن المتدرب من وضع أي محتوى . 11- وجود السمات والوجهات الجاهز لتعطي المشرف امكانية تغييرها . 12- متاح بأربع عشرة لغة منها الإنجليزية والعربية . 13- تستخدمه أكثر من 2500 مؤسسة تعليمية على مستوى العالم . كلمة سكورم هي ترجمة حرفية لـ Sharable Content Object Referent Model SCORM
التي تعني / النموذج المرجعي لمكونات المحتوى المشترك .
ميزاتها الهامة /
تعتمد على تجزئة المحتوى الرقمي إلى مكوناته الأصلية وجعلها قابلة للتشارك من خلال التجميع والتكوين وفق متطلبات العملية التعليمية .
عند تطبيق معايير سكورم عند بناء المحتوى الرقمي التعليمي تحقق المزايا /
1- إمكانية نشر المحتوى الرقمي (وجزئياته) بأي بيئة إدارة محتوى بسهولة . 2- إمكانية نشر المحتوى الرقمي (وجزئياته) وإعادة استخدامه مرات متعددة وبأشكال متعددة . 3- إمكانية متابعة أداء المتعلم وتطوره الأكاديمي بما في ذلك التقييم والوقت اللازم للتعلم . 4- إمكانية ضم جزئيات المحتوى المختلفة للحصول على محتوى رقمي تعليمي . وقد يغطى المحتوى على شكل / نصوص مكتوبة – رسومات ايضاحية وصور – تسجيلات صوتية ومؤثرات صوتية فيديو ورسوم متحركة – خرائط توضيحية . |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)